أصبح بشار الأسد رئيسًا لسوريا في 17 يوليو 2000، بعد وفاة والده. تم انتخابه بنسبة كبيرة في استفتاء رئاسي، حيث كان المرشح الوحيد عمليًا.

قاد بشار الأسد النظام السوري خلال الحرب التي اندلعت عام 2011. اتهمته المعارضة بانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام القوة العسكرية لقمع الاحتجاجات، ما أدى إلى نزاع طويل أودى بحياة مئات الآلاف.

عائلة الأسد هي العائلة الحاكمة في سوريا منذ 1970. تشمل والده حافظ الأسد (الرئيس السابق)، وشقيقه ماهر الأسد (قائد عسكري)، وزوجته أسماء الأسد، التي هي بريطانية المولد ولديهم ثلاثة أطفال: حافظ وفهر وبشائر.

يُدان دوليًا من قبل الدول الغربية والولايات المتحدة لانتهاكات حقوق الإنسان، بينما يحظى بدعم من روسيا وإيران والصين، مما ساعده في البقاء في السلطة.

يواجه تحديات كبيرة، مثل إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، التكيف مع العقوبات الدولية، ومكافحة الإرهاب في مناطق متنازع عليها. تعتمد استقراره على الدعم الخارجي.

نعم، بشار الأسد متزوج من أسماء الأسد (née أسماء الأخرس)، التي ولدت في بريطانيا وعملت في مجال التمويل. تزوجا عام 2000 وأصبحت شخصية عامة تدعم أنشطة النظام.

يتمحور حول محاولة إعادة الاستقرار، لكن مع استمرار العقوبات والنزاعات المحلية. قد يعتمد على المفاوضات الدولية والتحالفات الإقليمية لضمان الاستمرارية.

عاطف نجيب هو ضابط أمن سوري خدم تحت نظام حافظ الأسد، واشتهر بارتباطه بمذبحة حماة عام 1982. توفي في حادث سيارة عام 2009، ويعد شخصية تاريخية في الأجهزة الأمنية السورية.

لم يكن لديه خلفية عسكرية قوية قبل الرئاسة، إذ قضى معظم شبابه في الدراسة الطبية. تولى منصب القائد العام للجيش بعد رئاسته، معتمدًا على حرس القديم وأقربائه في الشؤون العسكرية.

يتم اختيار الرئيس من خلال استفتاء رئاسي، لكن النظام يسمح لشخص واحد فقط بالترشح عمليًا. بقي بشار الأسد في السلطة عبر انتخابات مثيرة للجدل، مثل انتخابات عامي 2007 و2014.

يصنف على أنه من أسوأ الدول في انتهاك حقوق الإنسان، بسبب تقارير التعذيب والاعتقالات التعسفية وانتهاكات خلال الحرب. تتهم المنظمات الدولية النظام باستهداف المدنيين.